وأضاف في تصرحات لـ"سبوتنيك" اليوم الاثنين، أن هذه الانتخابات بينت حقيقة من هو ممثل الشارع المسيحي والشارع الوطني الرافض لكل أنواع الهيمنة، مؤكدًا انتصار مشروع الدولة على مشروع الدولية.
وأكد أن الانتخابات انتصرت لصالح مشروع إعادة لبنان للحضن العربي، وإعادة إحياء الاقتصاد ووجه لبنان الحقيقي على كافة الصعد الاجتماعية والصحية والتربوية.
وقال إن الشارع اللبناني انتفض في وجه الدويلة، ووجه النظام السابق، وفوض أصحاب مشروع بناء الدولة وحصر السلاح في يد الجيش اللبناني، وإلغاء الميليشات المسلحة، من أجل إعادة لبنان للحضن العربي ولعلاقات جيدة مع كافة الدول، حفاظا على استقلال لبنان وعدم الهيمنة عليه من قبل إيران.
وتتواصل في لبنان، اليوم الاثنين، عملية فرز الأصوات في الانتخابات النيابية بانتظار ظهور التشكيلة النهائية للبرلمان المؤلف من 128 عضوا.
يشار إلى أن لبنان شهد انتخابات برلمانية في جميع أنحائه، بدأت صباح أمس الأحد، 15 مايو/ أيار، تنافست فيها 103 قوائم انتخابية تضم 718 مرشحا موزعين على 15 دائرة انتخابية، لاختيار 128 نائبا في البرلمان.
وتجري الانتخابات البرلمانية في لبنان كل أربع سنوات، لانتخاب برلمان مؤلف من 128 عضوا يتوزعون مناصفة بين المسلمين والمسيحيين (64 للمسلمين و64 للمسيحيين)، وفق نظام معمول به منذ اتفاق الطائف عام 1989.
وكشف وزير الداخلية اللبناني، بسام مولوي، أمس الأحد، عن أن نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية اللبنانية وصلت إلى 41%، حسب وسائل إعلام محلية.
وكان رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، سعد الحريري، أعلن، في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، تعليقه العمل السياسي في المرحلة الحالية، مبررا ذلك بأنه لا مجال لأي فرصة في لبنان.