وقال مساعد وزير الاتصالات، رئيس منظمة الصناعات الفضائية في إيران حسين سالارية، إن الأقمار التي دخلت حيز الإنتاج ويتم التحضير لإطلاقها في هذا العام، هي من طراز أقمار "ناهيد" للاتصالات وقمر "بارس" و"بايا" للاستشعار عن بعد والنسخة الثانية من قمر "ظفر"، وذلك حسب وكالة مهر الإيرانية.
ولفت أن "منظمة الصناعات الفضائية الإيرانية تعاقدت مع الشركات الإيرانية المنتجة للأقمار الصناعية وأيضا الجامعات ومعاهد الأبحاث المعنية في سياق استكمال مشاريع إطلاق الأقمار الصناعية للفضاء الخارجي"، مضيفا أن "النسخة الثانية من القمر الصناعي "ظفر" دخلت حيز الإنتاج لدى جامعة العلم والصناعة الإيرانية وتقرر وفقا للاتفاق الثنائي على اكمال مراحل انتاجه في غضون الشهرين القادمين".
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، مؤخرا، عن إطلاق "القمر الصناعي العسكري الإيراني الثاني "نور 2" من صحراء شاهرود باستخدام ناقل أقمار ثلاثي المراحل ووضعه في مدار على علو 500 كيلومتر.
وذكرت قوات الجوفضاء التابعة للحرس الثوري، أن "مهمة هذا القمر هي القياس والاستطلاع"، مشيرة أنه "تم وضع القمر الصناعي "نور 2" بسرعة 6.7 كم /ث وفي عضون 480 ثانية بعد الإطلاق تم وضعه في مدار 500 كم"، حسب وكالة تسنيم الإيرانية.
واعتبر القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، "الإطلاق الناجح للقمر الصناعي "نور 2" مؤشرا للانتصار في المعركة التكنولوجية ضد الأعداء".
وقال سلامي، خلال مشاركته في مراسم إطلاق القمر الصناعي "نور 2" في المدار، إن "إيران أول بلد مسلم يضع قمرا صناعيا في المدار"، مؤكدا أن "هذا الإنجاز ليس مجرد عمل تقني وإنما التغلب على الإرادات التي كانت تحاول منعنا من الوصول للفضاء".