في إسرائيل، انخفضت الصادرات والإنفاق على الاستهلاك الشخصي في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2022، مما خيب آمال الاقتصاديين الذين توقعوا نموا بنسبة 2.3% للاقتصاد، بحسب "بلومبيرغ".
انتعش الاقتصاد الإسرائيلي في عام 2021 عام، متعافيا من أثار الوباء، لينمو بنسبة 8.1%، وبدعم من طفرة الاستثمار في صناعات التكنولوجيا الفائقة في البلاد.
لكن الأزمة الأوكرانية والعقوبات التي فرضت ردا على ذلك أدت إلى جعل التوقعات بالنسبة للاقتصاد العالمي قاتمة، وذلك من خلال دفع أسعار الطاقة للارتفاع وتوتر سلاسل التوريد التي كانت تعاني بالفعل من الوباء.
وقال فيكتور باهار كبير الاقتصاديين في بنك "هبوعليم ليمتد" إن حجم الانكماش الإسرائيلي كان مفاجأة لكنه لم يره ينذر بمزيد من الانخفاضات.
وأضاف: "لا نعتقد أننا ندخل فترة ركود، لكنها علامة على أن الاقتصاد يهدأ. الانخفاض في الاستهلاك الخاص كان بسبب مزيج من التضخم وعودة السفر إلى الخارج".