وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، "تم اقتراح بعض الحلول ولو ردت أمريكا على ذلك فبإمكاننا العودة إلى فيينا"، مضيفا: "كلما يتم طرح مبادرة ويجري تحرك ما في المجال الدبلوماسي يقوم الكيان الغاصب للقدس بتحركات مناهضة لذلك وهذا ليس بالأمر الجديد"، وذلك حسب وكالة الأنباء الإيرانية- إرنا.
وتابع: "تم طرح بعض الحلول من قبل إيران وتقرر أن يرد الجانب الأمريكي وفيما لو رد على ذلك فبالإمكان عودة الجميع إلى فيينا"، مردفا: "لو أعلنت أمريكا قرارها السياسي فبإمكاننا اتخاذ خطوة مهمة في هذا المجال".
وختم خطيب زاده بالقول إن "إيران لم تطلب شيئا اكثر من حقوقها ولم تطالب بما لم يرد في الاتفاق النووي والقرار الأممي 2231 . يجب إلغاء كل أجزاء وعناصر الضغوط القصوى والإجراءات التي اتخذتها حكومة ترامب".
وتوقفت المحادثات الرامية لعودة الاتفاق النووي الإيراني منذ مارس/ آذار الماضي، بسبب إصرار طهران على شطب اسم الحرس الثوري من القائمة الأمريكية للمنظمات الإرهابية الأجنبية.
وتستضيف فيينا منذ أبريل/ نيسان 2021، مفاوضات برعاية الاتحاد الأوروبي لإنقاذ الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني في ظل انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018، خلال ولاية رئيسها السابق، دونالد ترامب، الذي فرض عقوبات على الطرف الإيراني، ليرد الأخير بخفض التزاماته ضمن الصفقة منذ 2019.
وتجري المفاوضات رسميا بين إيران من جهة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا من جهة أخرى، بينما تشارك الولايات المتحدة في الحوار دون خوضها أي اتصالات مباشرة مع الطرف الإيراني.
وترفض طهران التفاوض المباشر مع إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قبل رفع العقوبات، بينما تصر واشنطن على ضرورة التقدم بمبدأ خطوة مقابل خطوة.