القاهرة- سبوتنيك. وعقلت مارين في كلمتها أمام البرلمان: "يجب أن تتمتع فنلندا بالقدرة على نشر قوات الدفاع لمساعدة دول أعضاء أخرى في الناتو، والقدرة على استقبال قوات من الدول الأخرى الأعضاء في الناتو إلى فنلندا".
وقالت إنه مع عضوية "الناتو"، ستصبح فنلندا جزءا من الدفاع المشترك للحلف والضمانات الأمنية المرتبطة به، إذا تعرضت بلادها للهجوم، فسوف تتلقى المساعدة، وإذا تعرض الأعضاء الآخرون للهجوم، فسوف تساعدهم هلسنكي.
وذكرت أن روسيا طالبت في السابق بوقف توسع الناتو والاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى أن تلك المطالب "تتعارض بشكل مباشر مع المبادئ الأساسية للأمن الأوروبي، التي اعتمدت عليها سياسة فنلندا الخارجية والأمنية".
وتابعت: "لكل دولة الحق في اتخاذ قرار بشأن حلول سياستها الخارجية والأمنية". واتخذت فنلندا والسويد، قرارا رسميا بانضمامهما إلى حلف شمال الأطلسي.
الأمين العام لحلف "الناتو"، ينس ستولتنبرغ، قال في وقت سابق، إن انضمام الدولتين إلى الحلف سيكون مرحبا به، مشيرا إلى أن عملية انضمامهما ستكون سلسة وسريعة.
واليوم الاثنين، قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، إن الوضع في العالم سيتغير بشكل جذري بعد قرار الانضمام إلى حلف الناتو، قائلا: "من الواضح لنا أن أمن السويد، وكذلك فنلندا، لن يتعزز نتيجة لهذا القرار".
وتابع ريابكوف: "ينبغي ألا يكون لديهم أي أوهام بأننا سوف نتحمل هذا الأمر، ببساطة، وكذلك في بروكسل وواشنطن وعواصم الناتو الأخرى، أي أن المستوى العام للتوتر العسكري سيزداد، وستكون هناك إمكانية أقل للتنبؤ في هذا الجانب".
يناقش القرار الفنلندي في البرلمان يوم الاثنين ومن المرجح أن يجرى التصويت يوم الثلاثاء. ومن المرجح أن يتم تقديم الطلب إلى مقر "الناتو" في بروكسل يوم الأربعاء.