تشهد قرى وبلدات ريف محافظة دير الزور شمال شرقي سوريا، حالة من التوتر الشعبي منذ صباح اليوم السبت 14 أيار/ مايو، بعد المظاهرات الشعبية التي خرجت تنديداً بممارسات الجيش الأمريكي وتنظيم "قسد" الموالي له ضد أبناء القبائل العربية، حيث تم حرق عدد من الحواجز العسكرية التابعة لها وسط مخاوف شعبية من شن حملات انتقامية.
وتشهد مناطق وأرياف شرقي سوريا (دير الزور والرقة و الحسكة) تزايدا كبيرا في حالة الرفض الشعبي والعشائري لممارسات الجيش الأمريكي و"قسد" التي تتركز على اعتقال المدنيين وزج الشبان في معسكرات "التجنيد الإجباري" وسرقة الثروات الباطنية للشعب السوري.