وذكرت وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية، أنها "سعت لتسليم الرسالة الموقعة من وزيرها كوون يونغ-سيه إلى رئيس إدارة الجبهة المتحدة في كوريا الشمالية كيم يونغ-تشول في الساعة الـ11 صباح اليوم"، وذلك حسب وكالة يونهاب الكورية الجنوبية.
وأضافت أن "كوريا الشمالية لم توضح نيتها بشأن قبول الرسالة حتى الساعة الـ5 مساء، عندما تم إغلاق خط الاتصال عبر الحدود بين الكوريتين"، متابعة" تجري الكوريتان مكالمات هاتفية منتظمة مرتين يوميا عبر خط اتصال مكتب الاتصال الخاص بهما في الساعة الـ9 صباحًا والساعة الـ5 مساء".
وأوضحت الوزارة أنها "تخطط لإرسال رسالة رسمية إلى كوريا الشمالية تقترح إجراء محادثات على مستوى العمل بين الكوريتين لمناقشة مساعدة اللقاحات والإمدادات الطبية والكمامات ومجموعات الاختبار بالإضافة إلى الإعراب عن رغبتنا في مشاركة التجارب ضد كورونا والتعاون في مجال الخبرة الفنية".
وحثت الوزارة، كوريا الشمالية على الاستجابة الإيجابية لاقتراح سيئول.
ودعا الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، في وقت سابق اليوم الاثنين، إلى تعبئة الأفراد العسكريين لتحقيق الاستقرار في إمدادات الأدوية في العاصمة بيونغ يانغ.
وبحسب وكالة الأنباء الكورية المركزية الرسمية، أعرب كيم عن عدم رضاه عن عدم توفير الأدوية بشكل صحيح للصيدليات، على الرغم من أن المكتب السياسي أصدر أمرا طارئًا للإفراج الفوري عن الأدوية الاحتياطية الحكومية وتوفيرها في الوقت المناسب وأمرا لجميع الصيدليات بالتحول إلى نظام تشغيل على مدار اليوم.
وانتقد الزعيم الشمالي بشدة مجلس الوزراء وقطاع الصحة العامة لسلوك العاملين فيهما غير المسؤول في العمل، قائلا إنهم لم يشمروا عن سواعدهم لخدمة الشعب.
وأبلغت كوريا الشمالية يوم الأحد عن ثماني وفيات إضافية، مما رفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 50، وظهرت أعراض الحمى على أكثر من 392920 شخصا في جميع أنحاء البلاد.
وبلغ العدد الإجمالي لمرضى الحمى أكثر من 1.21 مليون حتى الساعة 6 مساء يوم الأحد، من بينهم تعافى أكثر من 648630 بشكل كامل ويتم علاج ما لا يقل عن 564860.
وأبلغت كوريا الشمالية يوم الخميس الماضي عن أول حالة إصابة بكوفيد -19 منذ أن بدأت الجائحة العالمية بعد أن زعمت أنها خالية من فيروس كورونا لأكثر من عامين، وأعلنت عن تنفيذ نظام "الطوارئ القصوى" للسيطرة على الفيروس.