وأوضح خلال حديثه إلى راديو "سبوتنيك" أنه "إذا كانت روسيا تريد هذا السلاح فبإمكان إيران أن تبيع السلاح لروسيا ولن يضر هذا بالاتفاق النووي".
وأشار إلى أن "العلاقات الإيرانية الروسية أكثر من استراتيجية، وتصل لمرحلة التحالف والصداقة وسياسة إيران في الاتجاه شرقا تصب في هذا الاتجاه".
وأضاف أن "اشتراك البلدين في مواجهة العقوبات الأمريكية يعزز اتجاهمها للتكتل وتعزيز الروابط بينها وأيضا مع الصين والهند"، معتبرا أن "دعم الجانب الروسي في المواجهة الحالية سيكون لها عائد استراتيجي على كامل المنطقة"، وأكد أنه "يتعين على الدولتين أن تستعينا بسلاح الطاقة للحصول على ما تريدان".
وكان السفير الإيراني لدى روسيا، كاظم جلالي، قال في مقابلة مع سبوتنيك، إن التعاون العسكري بين طهران وموسكو جزء من العلاقات مع روسيا ولا يقتصر على شراء المعدات العسكرية.
وأكد أن علاقة الجانبين تغطي جميع مجالات السياسة والاقتصاد وتشمل مجالات أخرى، كما أن التعاون العسكري والدفاعي، الذي هو أيضا جزء من هذه العلاقات، لا يقتصر فقط على شراء المعدات العسكرية فحسب.
وبحسب السفير الإيراني، أجرى الطرفان مفاوضات وتوصلا إلى قرارات جيدة في مجال الإنتاج وتطوير حقول النفط والغاز وتكرير النفط والبتروكيماويات ونقل المعدات والتقنيات الاستراتيجية في صناعة النفط والغاز.
وأكد جلالي أن بلاده تعتزم زيادة واردات الحبوب من روسيا، من خلال عملية شراء أكثر من 20 مليون طن من مختلف الحبوب.
وتمثلت سياسة إيران خلال السنوات الأخيرة في شراء مجموعة معينة من المنتجات الزراعية من روسيا، إلا أنها احتلت المرتبة الأولى في استيراد هذه المنتجات في عام 2021 بعد أن استوردت 7 ملايين طن من الحبوب من روسيا.