جاءت تصريحات الأمير تشارلز في الوقت الذي بدأ فيه زيارة تستغرق ثلاثة أيام في كندا مع زوجته كاميلا، بحسب وكالة "فرانس برس".
وتحظى زيارته التي يمثل فيها ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية باهتمام زائد عن أي وقت مضى بشأن دوره المستقبلي بسبب تقدم والدته في السن وتدهور حالتها الصحية.
وفي مدينة سانت جونز الواقعة بجزيرة نيوفاوندلاند، جرت مراسم الترحيب بتشارلز وكاميلا، من قبل رئيس الوزراء جاستن ترودو، بالإضافة إلى أول حاكم عام لكندا من السكان الأصليين ماري سيمون، وقادة السكان الأصليين.
وخلال الاستقبال سرعان ما صعد تاريخ البلاد من الانتهاكات بحق السكان الأصليين إلى الواجهة.
وقال الأمير تشارلز: "يجب أن نجد سبلا جديدة للتصالح مع جوانب الماضي الأكثر قتامة وصعوبة. الاعتراف والمصالحة والسعي لتحقيق الأفضل، عملية تبدأ بالاستماع".
وأضاف: "أعلم ان زيارتنا هنا هذا الأسبوع تأتي في لحظة مهمة، مع تعهد السكان الأصليين والسكان الآخرين في أنحاء كندا بالتفكير بأمانة وصراحة في الماضي، وصياغة علاقة جديدة في المستقبل".
عبر تشارلز عن تطلعه إلى مناقشة "العملية الحيوية للمصالحة في هذا البلد" مع سيمون، الذي عين العام الماضي أول حاكم عام في كندا من السكان الأصليين.
يشار إلى أنه وفي سبتمبر عام 2017، أقر رئيس الوزراء جاستن ترودو بما تعرض له السكان الأصليون من "إذلال وإهمال وسوء معاملة" في الماضي، وتعهد في خطاب ألقاه في الجمعية العامة للأمم المتحدة بتحسين حياة السكان الأصليين في البلاد.