أمستردام - سبوتنيك. وقال مفوض السياسة الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الثلاثاء، عقب اجتماع لوزراء دفاع الاتحاد، إن "الاتحاد قرر إعادة جدولة بعثاته التدريبية في دول الساحل، وسينشر تقريرا حول مالي خلال الأسابيع المقبلة، حيث سيخفض تواجده هناك".
وأكد أن "بعثات الاتحاد الأوروبي مجمدة ولم يقم بإلغائها كلية"، مشيرا إلى أن "إلغاء البعثة الأوروبية في مالي يعتبر قرارا صعبا، لأنه يتطلب قرارا موحدا من المجلس الأوروبي، لذلك اكتفي الاتحاد بتجميدها وإعادة بعض الموظفين في البعثات أو إعادة تموضعهم في دول مجاورة".
وأكد أن "كل دولة عضو مشاركة في البعثات الأوروبية تعمل علي تنظيم وجودها في مالي".
وتتكون بعثة الاتحاد الأوروبي للتدريب في مالي من حوالي 700 جندي من 25 دولة أوروبيةن بما في ذلك 22 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي و 3 دول غير أعضاء.
وتوترت العلاقات مؤخرًا بين فرنسا وأوروبا من جهة والسلطات الانتقالية المالية من جهة أخرى مع فرض عقوبات أوروبية على القادة العسكريين الذين أطاحوا بالرئيس السابق، إبراهيم بوبكر كيتا، في 2020.
وأكد أن "بعثات الاتحاد الأوروبي مجمدة ولم يقم بإلغائها كلية"، مشيرا إلى أن "إلغاء البعثة الأوروبية في مالي يعتبر قرارا صعبا، لأنه يتطلب قرارا موحدا من المجلس الأوروبي، لذلك اكتفي الاتحاد بتجميدها وإعادة بعض الموظفين في البعثات أو إعادة تموضعهم في دول مجاورة".
وأكد أن "كل دولة عضو مشاركة في البعثات الأوروبية تعمل علي تنظيم وجودها في مالي".
وتتكون بعثة الاتحاد الأوروبي للتدريب في مالي من حوالي 700 جندي من 25 دولة أوروبيةن بما في ذلك 22 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي و 3 دول غير أعضاء.
وتوترت العلاقات مؤخرًا بين فرنسا وأوروبا من جهة والسلطات الانتقالية المالية من جهة أخرى مع فرض عقوبات أوروبية على القادة العسكريين الذين أطاحوا بالرئيس السابق، إبراهيم بوبكر كيتا، في 2020.
وأعلنت الحكومة الانتقالية في مالي، قبل ساعات، الانسحاب من جميع أجهزة تحالف دول الساحل الخمس، بما في ذلك القوة العسكرية المشتركة، التي أسستها الدول الأعضاء في المجموعة لمحاربة الإرهاب في منطقة الساحل الأفريقي.
وتضم مجموعة دول الخمس في الساحل الأفريقي مالي وتشاد والنيجر وموريتانيا وبوركينا فاسو.
وتأسست المجموعة في شباط/ فبراير 2014 في العاصمة الموريتانية نواكشوط بدعم من فرنسا، وأنشأت المجموعة عام 2017 قوة عسكرية خاصة بها تقوم بعمليات محدودة على الحدود بين بلدان المجموعة لمحاربة الإرهاب.
وأعلنت حكومة مالي، 2أيار/مايو، عن فسخ المعاهدات العسكرية مع فرنسا، بعد القرار الأحادي لباريس بتعليق العمليات العسكرية المشتركة مع الجيش المالي، وإنهاء عملية برخان دون التشاور مع باماكو.
وكانت فرنسا وحلفاؤها الأوروبيون أعلنوا، في شباط/فبراير الماضي، الانسحاب العسكري من مالي، وسط توتر العلاقات بين باريس والسلطة الانتقالية الجديدة في باماكو.
فيما يصوت البوندستاغ الألماني يوم الجمعة المقبل على قرار الحكومة تمديد بعثتها العسكرية في مالي إلى نهاية أيار/مايو القادم.
وتضم مجموعة دول الخمس في الساحل الأفريقي مالي وتشاد والنيجر وموريتانيا وبوركينا فاسو.
وتأسست المجموعة في شباط/ فبراير 2014 في العاصمة الموريتانية نواكشوط بدعم من فرنسا، وأنشأت المجموعة عام 2017 قوة عسكرية خاصة بها تقوم بعمليات محدودة على الحدود بين بلدان المجموعة لمحاربة الإرهاب.
وأعلنت حكومة مالي، 2أيار/مايو، عن فسخ المعاهدات العسكرية مع فرنسا، بعد القرار الأحادي لباريس بتعليق العمليات العسكرية المشتركة مع الجيش المالي، وإنهاء عملية برخان دون التشاور مع باماكو.
وكانت فرنسا وحلفاؤها الأوروبيون أعلنوا، في شباط/فبراير الماضي، الانسحاب العسكري من مالي، وسط توتر العلاقات بين باريس والسلطة الانتقالية الجديدة في باماكو.
فيما يصوت البوندستاغ الألماني يوم الجمعة المقبل على قرار الحكومة تمديد بعثتها العسكرية في مالي إلى نهاية أيار/مايو القادم.