واشنطن- سبوتنيك. وجاء في المراجعة: "لم تحدث انتهاكات لقواعد الاشتباك أو قانون الحرب في الإذن بهذه الضربات، وتصرف (قائد القوة البرية) في إطار قواعد الاشتباك الدفاعية المصرح بها من الرئاسة، ولم يتسبب عن قصد أو بتجاهل متعمد في وقوع إصابات في صفوف المدنيين، ولم ينتهك القانون".
قاد التحقيق حول الهجوم الجنرال مايكل جاريت، الذي شكل لجنة مراجعة مشتركة لفحص المواد ذات الصلة، بحسب الملخص التنفيذي (مراجعة الواقعة).
وجاء في الملخص، أن الحادثة التي وقعت في 18 مارس/ آذار عام 2019 في مدينة الباغوز، كانت تستهدف مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية (المحظور في روسيا) الذين يشنون هجوما على قوات سورية طلبت الدعم الجوي.
وقال الملخص التنفيذي إن القائد المسؤول عن تقديم الدعم تلقى تأكيدات متكررة بعدم وجود مدنيين داخل منطقة الضربة، وانتهى الأمر بأنها غير صحيحة.
قدم السكرتير الصحفي للبنتاغون جون كيربي خلال مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، مزيدا من التفاصيل حول التحقيق وأكد التزام الولايات المتحدة بالمساءلة والشفافية عندما يتعلق الأمر بحوادث الضحايا المدنيين.
وأوضح كيربي أنه كان هناك ما مجموعه 73 ضحية، حيث قتل 52 من الأعداء في الهجوم، ومن بينهم كان 51 من الذكور البالغين؛ وكان أحد المقاتلين طفلا.
كما أصيب إثنان أثناء القتال، كلاهما من الذكور، فيما قتل أربعة مدنيين، امرأة وثلاثة أطفال، وأصيب 15 مدنيا، 11 امرأة وأربعة أطفال، وفقا لما أعلنه كيربي.