وقال الأمير عبد العزيز، خلال كلمته بجلسة حوارية في افتتاح مؤتمر الشرق الأوسط التاسع والعشرين للبترول والغاز والمقام في مملكة البحرين: "نمضى قدما فيما يتعلق بهذا الحقل، أصدرنا بيانا مشتركا نحث فيه إيران على الحضور إلى طاولة المفاوضات إذا كانت تزعم أن لها حصة في الحقل وهو ما يظل زعما".
وأضاف أن "السعودية والكويت ترغبان في العمل معا كفريق في أي مفاوضات لأن لهما مصلحة مشتركة في هذه الموارد"، مشيرا إلى أن "تحول السعودية إنتاج الطاقة إلى الغاز والطاقة المتجددة محليا سيتيح مليون برميل يوميا من النفط للتصدير".
وكانت وزارة الخارجية السعودية، قالت إن "السعودية والكويت، اتفقتا على الإسراع في تطوير واستغلال حقل غاز "الدرة" الذي تؤكد إيران أنها مشتركة معهما فيه"، مجددتان الدعوة لإيران لترسيم الحدود البحرية في المنطقة التي يقع بها الحقل.
وأعلنت الحكومة الإيرانية، بعدها بأيام، البدء في عمليات الحفر قريبا في حقل آرش/الدرة المشترك مع السعودية والكويت، والذي أعلنت الأخيرة قبل أيام أنها ستبدأ العمل على الاستخراج من الحقل دون التفاوض مع إيران.
من جهته، أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، حق بلاده للاستثمار من حقل "آرش/الدرة" المشترك بينها وبين الكويت والسعودية.
ونقلت وكالة "إرنا" عن خطيب زادة، قوله حول الاتفاق الجديد المعلن بين السعودية والكويت: إن حقل "آرش/الدرة" حقل مشترك بين إيران والكويت والسعودية وهنالك أجزاء منه في نطاق المياه غير المحددة بين إيران والكويت.