وقال منيمنة في حديث خاص لوكالة "سبوتنيك": "اليوم نرى كيف تتعاظم الكتلة، وإذا قمنا ببعض التحالفات من خارج القوى التغييرية التي هي معارضة تقليدية، من الممكن أن يكون هناك ملفات معينة نتقاطع عليها، وهذا الأمر يؤسس لمشهد معارضة جدي خصوصاً أننا لن ندخل في حكومة توافقية مثلما كان سائداً".
وأضاف: "وبالتالي نحن نعيد نهج المعارضة وأعتقد أن هذه الممارسة كانت تفتقد في البلد، على الأقل سيبدأ نوع من الرقابة والمحاسبة التي كانت غائبة عن مجلس النواب لفترة طويلة وهذا بطبيعة الحال تغيير كبير في المشهد السياسي".
ولفت منيمنة إلى أن "الأولوية أن نكون دائماً على قدر تطلعات الناس وأن نعمل على أكبر نوع تكتل حتى نستطيع أن نضغط بشكل فعال"، مشيراً إلى أن "التحديات كثيرة، لدينا ممارسات في مجلس النواب لم تكن ديمقراطية خارج أطر النظام الداخلي، ولدينا قدرتنا على تمرير مشاريع ولأننا لا نمتلك الأغلبية فسيكون هناك نوع من محاولة خلق تقاطعات مع كتل نيابية أخرى على مواضيع معينة".
وحول إمكانية إخراج لبنان من أزمته الاقتصادية، قال منيمنة: "بالتأكيد سنعمل بكل ما أوتينا من قوة بهذا الموضوع، بالدرجة الأولى الموضوع الاقتصادي ضاغط جداً وطبعاً التحدي هو أننا لن نكون في الحكومة سنكون كتلة نيابية في المعارضة، وسنحاول في السلطة سن قوانين لحماية الطبقات الفقيرة وتأمين شبكات الأمان الاجتماعي والتي هي ضرورية، وحماية هذه الفئات من الشعب اللبناني هي أولوية بالنسبة لنا".