نقلت "أسوشيتدبرس" عن اثنين من المسؤولين البارزين في الحكومة الأمريكية أن التغييرات المحدودة سوف تسمح لشركة شيفرون الأمريكية بالتفاوض مع شركة شركة النفط الوطنية الفنزويلية المملوكة للدولة بشأن رخصتها، ولكن ليس بشأن التنقيب عن النفط الفنزويلي أو تصديره.
تحدث المسؤولاون بشرط عدم الكشف عن هويتهما لأن الإعلان الرسمي لم يصدر.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم حذف كارلوس إريك مالبيكا فلوريس وهو مسؤول بارز سابق في الشركة الوطنية الفنزويلية وابن شقيق السيدة الأولى لفنزويلا من قائمة الأفراد الخاضعين للعقوبات، حسبما ذكر المسؤولان.
تأتي هذه التحركات في أعقاب بوادر لحسن النوايا من قبل مادورو بعد اجتماعه في مارس/ آذار مع ممثلين عن إدارة الرئيس جو بايدن ولقاء عقد مؤخرا في أمريكا الوسطى بين مسؤولين أمريكيين وائتلاف المعارضة الرئيسي.