وتحولت القاعدة العسكرية المحددة ومحيطها منذ فترة طويلة إلى نوع من "المحور" الإرهابي، حيث يوجد ما يصل إلى 500 من عناصر "داعش" الموالين لواشنطن (جماعة الدولة الإسلامية الإرهابية المحظورة في الاتحاد الروسي)، كما يتم "إعادة تدريب" جهاديين آخرين في نفس الوقت، حيث تعطى الأولوية لمواطني دول القوقاز وآسيا الوسطى.
وبحسب المكتب الصحفي، تشمل "الدورة" التدريبية في التنف التدريب على استخدام الأنواع المتاحة من أنظمة الصواريخ المضادة للدبابات، وطائرات الاستطلاع MQ-1C، ووسائل الاتصال والمراقبة المتطورة.
وكانت الاستخبارات الخارجية الروسية، قد أعلنت في 4 مارس/آذار، أن قاعدة "التنف" الخاضعة لسيطرة الولايات المتحدة في سوريا، شهدت إعداد إرهابيين تابعين لتنظيم "داعش" (المحظور في روسيا) من المخطط استخدامهم في دونباس.
وأشار التقرير في شهر مارس إلى أن "الاستخبارات المركزية الأمريكية وقيادة العمليات الخاصة التابعة للقوات المسلحة الأمريكية تواصلان تشكيل "وحدات داعشية جديدة" في الشرق الأوسط والدول الأفريقية، ومن المقرر أن يتم نقلهم للمشاركة في أنشطة التخريب والإرهاب في أوكرانيا عبر أراضي بولندا".