وردا على سؤال حول كيف تصرف الجيش الأوكراني مع بدء العملية الروسية الخاصة، قال أحد المواطنين، "بشكل عدواني، هذا أقل ما يمكن قوله".
وأضاف "بشكل عدواني لأن الناس طردوا من منازلهم، حيث كانت المنازل مهمة استراتيجيا لهم كنقاط لإطلاق النار".
وروى أن أحد الجيران خرج لهم وسألهم "ماذا تفعلون؟"، مضيفا هنا يعيش أناس مسالمون، أطفال ونساء وكبار سن.
وتابع "بعد ذلك تم سماع أصوات لطلقات، وتبين أن طلقتين أصابتا جسده وأخرى رأسه".
وأوضح أنه قبل ذلك سأله الجندي: "هل تعيش هنا؟" فرد عليه بنعم ولكنه أطلق النار مباشرة على رأسه.
ثم قال الجندي: "والآن تستطيع أن تعيش هنا وركله ثم غادر".
وفي السياق، قالت سيدة عجوز والحسرة تملؤها إن الجنود الأوكرانيين حطموا جميع نوافذ بيتها وهي لا تستطيع إصلاحهم لأنها لا تملك ثمنها.
بينما ذكر مواطن آخر أنه تم استهداف المبنى الذي تتواجد به شقته بالصواريخ وقد تم تدميره بالكامل.
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 شباط/فبراير الماضي، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية سكان إقليم دونباس، من بطش القوات الأوكرانية.
وأوضح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن هدف العملية يتلخص في حماية الأشخاص، الذين تعرضوا على مدار ثماني سنوات، إلى الاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.
وردا على ذلك، فرضت الدول الغربية عقوبات غير مسبوقة على روسيا؛ وتواصل تزويد كييف بأطنان الأسلحة والذخائر، بمليارات الدولارات.