ورأت أن الأزمة الأوكرانية تسببت في زيادة أسعار الغذاء والسلع الأساسية العالمية وفاقمت الضغوط التضخمية ما أدى لتراجع التعافي الهش من جائحة كوورنا، بحسب أسوشيتدبرس.
جاء في توقعات منتصف 2022 الصادرة عن إدارة الاقتصاد والشؤون الاجتماعية بالمنظمة الدولية أن نمو الاقتصادات العالمية الكبرى - الولايات المتحدة والصين والاتحاد الأوروبي- وأغلبية البلدان المتقدمة والنامية الأخرى سيشهد تراجعا.
كما حذر تقرير الوضع الاقتصاد العالمي والآفاق المستقبلية من أن توقعات التراجع الحالية البالغة 3.1% تواجه مخاطر هبوط كبيرة نتيجة الأوضاع الأمنية في العالم وموجات جديدة محتملة من الوباء'.
وتوقع التقرير حدوث زيادات حادة في أسعار الغذاء والأسمدة ستضر بالدول النامية بقوة وتفاقم انعدام الأمن الغذائي وتزيد الفقر.
ووفقا لتوقعات الأمم المتحدة فإن التضخم العالمي قد يرتفع إلى 6.7٪ في عام 2022 أي ضعف المتوسط البالغ 2.9٪ خلال الفترة 2010-2020 ، مع ارتفاع حاد في أسعار الغذاء والطاقة.