واتهم سوليفان القوات الروسية "بإغلاق ساحل أوكرانيا على البحر الأسود" ومنع توريد الحبوب إلى السوق العالمية.
وقال سوليفان في إفادة صحفية في البيت الأبيض: "إننا نعمل عن كثب مع أوكرانيا والأمم المتحدة، وحلفاء وشركاء آخرين بشأن هذه القضية، وندعم الجهود المبذولة لضمان توريد هذه الحبوب إلى السوق العالمية حتى يمكن خفض أسعار المواد الغذائية في كل مكان".
وأضاف أن "هناك مفاوضات دبلوماسية مكثفة جارية"، وحث روسيا على "وقف قصف أوديسا ورفع الحصار عن مينائها".
الولايات المتحدة وحلفائها يريدون الحصول على إذن من روسيا "لنقل عدد كبير من السفن في البحر الأسود وإلى العالم الخارجي".
وردت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في 14 مايو/أيار على كلام وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بوربوك، والتي اتهمت فيها روسيا بالمسؤولية عن أزمة الغذاء الوشيكة، قائلة إن الأسعار ترتفع بسبب العقوبات التي فرضها الغرب على روسيا.
وكتبت زاخاروفا، عبر قناتها على "تلغرام": "الأسعار ترتفع بسبب العقوبات التي فرضها الغرب جماعيا، وتحت ضغط من الولايات المتحدة، وهذا إذا ما تحدثنا عن سبب مباشر، والفشل في فهم هذا هو علامة على الغباء أو التضليل المتعمد للجمهور".