أنقرة- سبوتنيك. وقال ألطون في مقال كتبه لصحيفة "إكسبريسين" السويدية إن "دول مثل تركيا التي أصبحت هدفا للإرهاب، تعمل جاهدة للقضاء على المعايير المزدوجة، وبالنظر إلى التاريخ، فإنه سيكون من غير المقبول لتركيا أن تراقب كيف تحاول السويد الانضمام إلى حلف الناتو، دون أن تعيد النظر في موقفها".
وكرر ألطون مطالب بلاده، بأن تسلم السويد "الإرهابيين المطلوبين" الذين تستضيفهم إلى تركيا.
وأضاف "في وجهة نظر تركيا، فإن مكافحة هؤلاء الأشخاص، الذين يتظاهرون بأنهم طالبو لجوء سياسي لدى الشعب السويدي، على الرغم من أنهم ضالعون في جرائم ضد أشخاص أبرياء في تركيا، شرط لا غنى عنه للتحالف".
وأعرب ألطون عن ثقته في أن "الشعب السويدي كان سيشعر بما يشعر به الأتراك اليوم، إذا قامت الحكومة التركية بإيواء المنظمة الإرهابية المسؤولة عن الهجوم الإرهابي في (ساحة) شتورتورجيت (في ستوكهولم).
وتقول تركيا إن السويد وفنلندا تأويان أفرادا مرتبطين بجماعات تعتبرها إرهابية، مثل جماعة حزب العمال الكردستاني وأتباع فتح الله غولن، الذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة انقلاب عام 2016.
ويسعى الناتو لضم السويد وفنلندا إلى صفوفه، تزامنا مع العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، والتي بدأت في 24 فبراير/شباط الماضي، لحماية إقليم دونباس، والتخلص من التوجهات النازية التي ظهرت في هذا البلد.