وأوضح في حديث لـ"راديو سبوتنيك" أن "رئيس حكومة الوحدة لا يريد تسليم السلطة ورئيس الحكومة المكلف يريد الولوج إلى طرابلس بأي طريقة، رغم أن باشاغا أكد أنه سيواصل عمله من مدينة سرت".
وأضاف الخميسي أن:
مشكلة الانتخابات ليست فقط في الحكومتين وإنما في الأطراف السياسية كالمجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب فهما خطان متوازيان لا يلتقيان إلا لمصالحهما فقط.
وأشار الخميسي إلى اعتقاده بأنه لن تكون هناك انتخابات في ظل استمرار وجود مثل هذه الأجسام.
وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، أكد استعداد حكومته لإجراء الانتخابات النيابية والرئاسية في ليبيا منتصف العام الجاري.
واتهم حكومة فتحي باشاغا المعينة من قبل البرلمان بالسعي لإحداث الفوضى وعرقلة إجراء الانتخابات.
من جهته، قال رئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان فتحي باشاغا، إن حكومته لم ترفع السلاح في وجه أحد، مؤكدا أنه لا يريد أن تسيل قطرة دم واحدة في ليبيا.
وأضاف أن حكومته "تؤمن بالعملية الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة"، لافتا إلى أن حكومة الدبيبة عملت على تعطيل الانتخابات في ليبيا بجميع الطرق".