جاء ذلك بحسب تقرير نشرته مجلة "ذا لانست"، أمس الثلاثاء، أشارت فيه إلى أن تلوث الهواء كان مسؤولا عن وفاة من كل 6 وفيات تحدث في العالم خلال تلك الفترة.
ولفتت الدراسة إلى أن آثار التلوث تكون مميتة للبشر خاصة عندما يحتوي الهواء على ملوثات تؤثر مباشرة على القلب أو الرئتين وتؤدي لمشاكل صحية تشمل الإسهال الحاد ومشاكل الجهاز التنفسي وأمراض السرطان.
وبحسب الدراسة، فإن البلدان الفقيرة بها أكبر نسبة وفيات بسبب التلوث تصل إلى نحو 92 في المئة ويكون لذلك آثار اقتصادية سلبية عليها.
واعتبرت الدراسة أن تأثير نتائج تلوث الهواء على البشر كارثية وتفوق ما يتعرضون له بسبب الحروب والأوبئة، مشيرة إلى أن الإحصائيات تشير إلى أن وفيات عام 2019، التي وصلت إلى 9 ملايين شخص تشمل 6.7 مليون بسبب تلوث الهواء و1.4 مليون بسبب تلوث الماء ونحو مليون بسبب التسمم بعنصر الرصاص الذي يتراكم داخل الجسم وينتج من الأنشطة الصناعية.
ولفتت الدراسة إلى أن الدول الأفريقية هي الأكثر تأثرا بنتائج التلوث.