وقال ينس ستولتنبرغ اليوم الأربعاء حيث سلم سفيرا فنلندا والسويد طلباتهما في حفل أقيم في مقر الناتو في بروكسل: "هذا يوم جيد في لحظة حرجة لأمننا. أنتم أقرب شركائنا وستزيد عضويتكما في الناتو من أمننا المشترك"، بحسب "فايننشال تايمز".
وفقا للمسؤولين، سيستغرق "الناتو" أسبوعا إلى أسبوعين لمراجعة طلبي الانضمام قبل قبولهما رسميا، وسيتعين على جميع أعضاء الحلف الحاليين الثلاثين بعد ذلك التصديق على الطلبين، وهي عملية من المقدر أن تستغرق من أربعة إلى 12 شهرا.
هددت تركيا بمنع الدولتين من الانضمام إلى الحلف لرعايتهما مجموعة من الأكراد الذين تعتبرهم أنقرة "إرهابيين"، وشدد ستولتنبرغ على أن "المصالح الأمنية لجميع الحلفاء يجب أن تؤخذ في الاعتبار"، وتعهد بأن الناتو "مصمم على العمل من خلال جميع القضايا والتوصل إلى نتائج سريعة".
يزور رئيس فنلندا سولي نينيستو ورئيسة الوزراء السويدية ماجدالينا أندرسون الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الخميس، في محاولة للحصول على دعمه للتصديق السريع ومحاولة التغلب على المعارضة التركية.
قال أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي إنهم يأملون في الموافقة على طلبات دول شمال الأطلسي الناتو قبل استراحتهم في أغسطس/ آب. قال نينيستو: "إذا كانت لدينا عملية سريعة هناك، فإنها تساعد العملية برمتها والجدول الزمني".
من جانبه قال ستولتنبرغ إن الناتو يقظ بالفعل في منطقة بحر البلطيق وستواصل قواته والحلفاء التكيف حسب الضرورة، مضيفا أن الجميع يتفق على أهمية توسيع "الناتو".
بالأمس، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف خلال الماراثون التعليمي الاتحادي "نيو هورايزونز"، إن "الناتو" تحت قيادة الولايات المتحدة، انتهك بشكل صارخ التزاماته بعدم تعزيز أمنه على حساب الآخرين، وعدم السماح لأي منظمة أخرى، بمراكز قيادية، من أن تملي إرادتها على البقية.
فيما قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يوم الاثنين، أن حلف شمال الأطلسي (الناتو) تخطى حدوده الجيوسياسية وذلك بهدف التأثير على الدول المجاورة ما يستدعي رد فعل من قبلنا.