وقال ضابط المخابرات الأمريكي السابق للشرق الأدنى وجنوب آسيا، إن "الحرب الباردة الجديدة" مع روسيا ستكون لها عواقب وخيمة، وفقا لصحيفة "The National Interest".
وأشار بيلار، كاتب المقال، إلى أن واشنطن تعلن علانية نيتها إضعاف روسيا، ووصف هذا المسار بأنه خاطئ وسيؤدي إلى مشكلتين للولايات المتحدة الأمريكية، حيث يمكن أن تكون المشاعر المعادية لروسيا مفيدة لموسكو، التي أعلنت مرارا وتكرارا التهديد من الغرب، وكاد البيت الأبيض يؤكد كلماتها.
وكشف بيلار عن عواقب أخرى لـ"الحرب الباردة الجديدة" مع روسيا، حيث يرى أن السياسة التي تنتهجها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تعقد حل الأزمة في أوكرانيا، مشددا على أن "الولايات المتحدة أعلنت بشكل أساسي حربا باردة جديدة على روسيا"، الأمر الذي يتعارض مع الأمن الدولي.
ووفقا للضابط السابق، فإن التهديد بأزمة يخلق خطر بدء حرب حقيقية، حيث تعقد هذه العوامل حل القضايا العالمية المثيرة للقلق، مؤكدا أن "الحرب الباردة الجديدة" لن تنتهي بـ"لحظة أحادية القطب".