القدس - سبوتنيك. وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن كوريلا أجرى مشاورات أمنية واستراتيجية مع كبار قادة الجيش، وتناولت المناقشات القضايا المتعلقة بالتحديات المشتركة للجيشين، وفي مقدمتها التهديد النووي الإيراني و"تموضع أذرع إيران في أنحاء الشرق الأوسط". كما تمت مناقشة التعاون العملياتي والاستخباراتي وفرص توسيعها، في ضوء انتقال جيش الدفاع إلى مسؤولية القيادة المركزية الأميركية، وفق البيان.
وتابع أدرعي، أنه "بالإضافة إلى ذلك، تم عرض أهم نقاط النشاطات العملياتية لجيش الدفاع على الجبهتين الشمالية والفلسطينية، مع التركيز على التحديثات في قدرات تفعيل النيران والهجوم والاستخبارات والاتصال الرقمي"، مضيفا "وفي نهاية الاجتماعات، شارك قائد القيادة المركزية الأميركية في تقييم للوضع، عقد في غرفة القيادة العامة في إطار تمرين (عربات النار) حيث تم استعراض كيفية تجسيد التمرين خطط عسكرية وقدرات وطرق قتالية عسكرية حديثة، بالإضافة إلى تعاون عملياتي واستخباراتي مع الجيش الأمريكي".
وتابع أدرعي، أنه "بالإضافة إلى ذلك، تم عرض أهم نقاط النشاطات العملياتية لجيش الدفاع على الجبهتين الشمالية والفلسطينية، مع التركيز على التحديثات في قدرات تفعيل النيران والهجوم والاستخبارات والاتصال الرقمي"، مضيفا "وفي نهاية الاجتماعات، شارك قائد القيادة المركزية الأميركية في تقييم للوضع، عقد في غرفة القيادة العامة في إطار تمرين (عربات النار) حيث تم استعراض كيفية تجسيد التمرين خطط عسكرية وقدرات وطرق قتالية عسكرية حديثة، بالإضافة إلى تعاون عملياتي واستخباراتي مع الجيش الأمريكي".
وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي: "إن جيش الدفاع الإسرائيلي يواجه سلسلة واسعة من الجبهات والتهديدات من السكين وحتى النووي، من جنين وحتى أصفهان. يعمل جيش الدفاع على كل هذه الجبهات ويستعد للحرب في كل جبهة وفي جبهات متعددة".
وتابع، "نحن نجري تمرينًا كبيرًا جدّا يحاكي حربًا لمدة شهر كامل ويجسد خطط عسكرية حديثة وقدرات عسكرية وطرق قتالية حديثة، بما في ذلك التدرب على التعاون مع الجيش الأميركي. في ختام التمرين ستكون جاهزية جيش الدفاع للحرب في ذروتها. في المقابل، ومنذ شهريْن، يحارب جيش الدفاع "الإرهاب" الفلسطيني من خلال عمليات عسكرية مكثفة نجريها على مدار اليوم والليلة لإحباط نشطاء إرهابيين ووسائل قتالية"، وفق وصفه.
وأضاف كوخافي بالقول: "إن الزيارة تأكيد إضافي على أهمية تحالفنا مع الولايات المتحدة والجيش الأميركي. إنه تحالف قوي ومتين يشمل الكثير من التعاون العسكري، والذي أصبح أقوى في السنوات الأخيرة. هذا تحالف يثبت مرارًا وتكرارًا أنه كنز إستراتيجي لأمن دولة إسرائيل... التعاون الذي بنيناه ليس خيارًا، بل واجبًا في العمل على مواصلته وتعزيزه".