موسكو - سبوتنيك. وقال باتروشيف، خلال كلمة ترحيبية بالمشاركين في اجتماع قيادة مجلس الأمن الروسي مع رؤساء البعثات الدبلوماسية للدول الأجنبية في روسيا: "نتيجة لحرب العقوبات التي شنت ضد روسيا، تزعزع استقرار الوضع الاجتماعي والاقتصادي في جميع أنحاء العالم بشكل حاد، ووصلت العديد من الدول إلى حافة المجاعة".
وكان نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، قد أكد الأسبوع الماضي، أن تبعات العقوبات المفروضة على روسيا متعددة، من بينها احتمال حدوث أزمة لوجيستية كبيرة، وانهيار سلاسل التوريد العالمية، واستمرار ارتفاع أسعار الوقود.
وعلى مدار الفترة الماضية، تبنت الدول الغربية حزمة عقوبات اقتصادية صارمة ضد روسيا، في محاولة للضغط على موسكو لوقف العملية العسكرية، التي بدأتها في أوكرانيا، يوم 24 شباط/فبراير الماضي، لحماية سكان جمهوريتي لوهانسك ودونيتسك.
وكان نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، قد أكد الأسبوع الماضي، أن تبعات العقوبات المفروضة على روسيا متعددة، من بينها احتمال حدوث أزمة لوجيستية كبيرة، وانهيار سلاسل التوريد العالمية، واستمرار ارتفاع أسعار الوقود.
وعلى مدار الفترة الماضية، تبنت الدول الغربية حزمة عقوبات اقتصادية صارمة ضد روسيا، في محاولة للضغط على موسكو لوقف العملية العسكرية، التي بدأتها في أوكرانيا، يوم 24 شباط/فبراير الماضي، لحماية سكان جمهوريتي لوهانسك ودونيتسك.
وشملت العقوبات حظر التعامل عبر نظام "سويفت" للمعاملات المصرفية الدولية، وتجميد أصول المصرف المركزي الروسي في الدول الغربية، وكذلك إغلاق الأجواء أمام الطائرات الروسية، فضلا عن محاولات إيجاد مصادر بديلة للطاقة الروسية.
هذا وأقرت المفوضية الأوروبية في الـ16 من أيار/مايو الجاري بأن المفاوضات الجارية منذ أسبوعين مع هنغاريا، لسحب اعتراضها على الحزمة السادسة من العقوبات ضد روسيا، قد وصلت إلى طريق مسدود، بعد أن رفضت بودابست آخر عرض قدّمه الاتحاد الأوروبي، للتعويض على قبول بودابست بوقف استيراد النفط الروسي ومشتقاته.
وأعلن المسؤول الأوروبي عن السياسة الخارجية جوزيب بورّيل، أن هنغاريا طلبت إحالة ملفّ حظر النفط الروسي إلى القمة الاستثنائية المقبلة في نهاية الشهر الجاري. مشددا على أن تجاوز الوضع الراهن لم يعد ممكنا إلا على مستوى رؤساء الدول والحكومات.