وأشارت المسؤولة في البنك المركزي إلى أن الاحتياطي الفيدرالي يتطلع إلى تشديد الظروف المالية، والتي تعد أسواق الأسهم أحد مكوناتها، في محاولة للحد من زيادات الأسعار التي تسير بأسرع وتيرة لها منذ أكثر من 40 عاما، بحسب "سي إن بي سي".
وأضافت: "أعتقد أن ما نبحث عنه هو نقل سياستنا من خلال فهم السوق، وينبغي توقع هذا التشديد، لذلك فهو لا يستهدف أسواق الأسهم على وجه الخصوص، لكنني أعتقد أنه أحد السبل التي ستظهر من خلالها ظروف مالية أكثر تشددا".
يقترب مؤشر "إس آن بي" للأسهم الأمريكية من نطاق "السوق الهابط" والذي يشهد فيه انخفاضا بنسبة 20% أو أكثر عن أعلى مستوياته، ما جعل المستثمرين قلقين بشأن ارتفاع الأسعار وتأثير القفزة الكبيرة في أسعار الفائدة على أرباح الشركات وسلوك المستهلك.
في وقت سابق من هذا الشهر، وافق الفيدرالي على رفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس وأشار إلى احتمال حدوث زيادات بنفس الحجم في اجتماعاته القليلة المقبلة.
من جانبها قالت إستر جورج: "نحن بحاجة إلى معدلات فائدة أعلى"، لكنها أضافت أنها مرتاحة للوتيرة التي يتحرك بها بنك الاحتياطي الفيدرالي الآن ولا ترى الحاجة إلى قفزات أكبر، مثل زيادة 75 نقطة أساس التي اقترحها البعض.