وحسب بيان نشرته وزارة الخارجية الفلسطينية عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعي تيوتر، أكدت إدانتها لما تواتر بشأن قرار إسرائيلي بعدم التحقيق في مقتل مراسلة قناة "الجزيرة" شيرين أبو عاقلة.
وقال البيان: "قرار جيش الاحتلال، الذي أورده الإعلام العبري، يندرج في إطار ما اعتادت عليه المؤسسة العسكرية الإسرائيلية في دفن جرائم إعداماتها الميدانية دون أية تحقيقات أو تسجيلها ضد مجهول، حماية للمجرمين والقتلة وتوفير غطاء لهم لارتكاب المزيد من الجرائم"، حسب نص البيان.
وفيما أكدت الخارجية الفلسطينية أنها تحمّل إسرائيل "المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جريمة إعدام الشهيدة أبو عاقلة"، فقد شددت على أن "سلطات الاحتلال ستفشل من التهرب في تحمل المسؤولية والإفلات من العقاب، خاصة وأن قضية الشهيدة أبو عاقلة أصبحت قضية اهتمام دولي، وإسرائيل ليست اللاعب الوحيد فيها"، وفقا للبيان.
وكانت صحيفة هاآرتس العبرية، قد ذكرت صباح اليوم الخميس، أن الجيش الإسرائيلي لن يفتح تحقيقا بشأن مقتل شيرين أبو عاقلة، مراسلة قناة "الجزيرة" القطرية، التي قتلت الأسبوع الماضي، أثناء اقتحام الجيش الإسرائيلي لمدينة جنين في الضفة الغربية.
وادعت الصحيفة أن السبب وراء ذلك يعود إلى الزعم بعدم وجود اشتباه في ارتكاب جريمة ما، فضلا عن سبب آخر يتعلق بتقييم الجيش الإسرائيلي نفسه بدعوى أنه أي تحقيق بشأن استجواب الضباط والجنود بداخل الجيش سيثير ضجة وجدل كبيرين، وهو ما يرفضه الجيش في الوقت الراهن.
ورجحت الصحيفة العبرية أن يثير قرار عدم اعتزام الجيش الإسرائيلي فتح تحقيق حيال مقتل أبو عاقلة الذي لم يصدر عنه إعلان رسمي، حتى الآن، انتقادات واسعة من الإدارة الأمريكية.
يشار إلى أن وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت، الأربعاء قبل الماضي، مقتل المراسلة والصحفية، شيرين أبو عاقلة، برصاص الجيش الإسرائيلي خلال اقتحامه مخيم جنين.