السلطات الصحية البريطانية تعلن اكتشاف المزيد من حالات جدري القرود في البلاد

أعلنت السلطات الصحية البريطانية عن اكتشاف مزيد من الحالات المصابة بمرض جدري القرود في البلاد.
Sputnik
ووفقا لصحيفة الإندبندنت البريطانية، أكدت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة (يو كيه إتش إس إيه) اليوم الخميس، العثور على حالتين من جدري القرود في المملكة المتحدة.
بعد رصد أول إصابة بفيروس جدري القرود في أمريكا... تحذيرات من انتشار المرض
وأوضحت الوكالة أنه تم الإبلاغ عن أحدث الإصابات في لندن وجنوب شرقي إنجلترا، لافتة إلى أنه تم تأكيد ما مجموعه تسع حالات منذ الـ6 من مايو/ أيارالجاري، جميعها في إنجلترا.
وتوقعت الوكالة الصحية في بريطانيا أن ينتشر المرض داخل البلاد؛ معللة بأن أحدث المصابين ليس لديهم روابط سفر إلى البلدان التي يتوطن فيها جدرى القرود.

وقالت الدكتورة سوزان هوبكنز، كبير المستشارين الطبيين في وكالة الأمن الصحي: "تؤكد هذه الحالات الأخيرة، جنبًا إلى جنب مع تقارير عن حالات في بلدان في جميع أنحاء أوروبا، مخاوفنا الأولية من احتمال انتشار جدرى القردة داخل مجتمعاتنا".

وقالت إن مسؤولي الصحة يحققون في الروابط بين المصابين، مشيرة إلى أنه لا يُعرف عن أحدث حالتين أن لهما أي صلة بالحالات السابقة.
وكان قد أعلن أنه تم العثور على أول حالة إصابة بفيروس جدري القرود في عام 2022 في الولايات المتحدة، لرجل من ولاية ماساتشوستس مصابًا، وبعدها انتشرت المخاوف من جدري القرود في أوروبا حيث اكتشفت البرتغال وإسبانيا حالات، فيما حذر خبير أسترالي من انتشار مرض جدري القردة في المملكة المتحدة عبر الحدود.

وتم اكتشاف جدري القرود لأول مرة في المملكة المتحدة في عام 2018، عندما أصيب ثلاثة أشخاص بالفيروس بعد عودة رجل من نيجيريا.

ويوم الاثنين الماضي، أبلغت وكالة الأمن الصحي البريطانية عن أربع حالات، منهم ثلاث في لندن وواحدة شمال شرقي إنجلترا، لافتة إلى أنهم كانوا جميعًا رجالًا مثليين أو ثنائيي الجنس ويبدو أنهم أصيبوا بالفيروس في لندن، وفقا لبيان الوكالة.
وتشمل الأعراض الأولية لجدري القرود الحمى والصداع وآلام العضلات وتضخم الغدد الليمفاوية والقشعريرة والإرهاق، وتبدأ الأعراض عادةً في الظهور بين خمسة و21 يومًا بعد التعرض.
ويرتبط جدرى القرود كمرض عادة بغربي أفريقيا، حيث تم اكتشاف الحالة الأولى من السلسلة الأخيرة في 6 مايو في شخص عاد مؤخرًا من نيجيريا، ولكن منذ العثور على حالات لاحقة دون روابط سفر، يعتقد مسؤولو الصحة أن الفيروس ينتشر الآن داخل بريطانيا.
مناقشة