وقال مصدق إنه تم وضع ملاحقة المدانين وفقا لهذا الملف على سلّم أعمال جهاز القضاء في البلاد، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
وشدد مصدق على "واقعة اغتيال سليماني، وبشهادة الخبراء القانونيين الأحرار على صعيد العالم، بمن فيهم الذين لا يتفقون مع الجمهورية الإسلامية أيضا، لا يوجد لها أي مبرر قانوني على الإطلاق".
وتابع: "هذه الجريمة، شكلت أحد مظاهر حقوق الإنسان الأمريكية، الذي يتعارض والحقوق الإنسانية الحقيقية بامتياز".
وأشار مصدق إلى أنه "مرّ أكثر من سنتين على هذه الواقعة؛ حيث قام العديد من الشخصيات (القانونية) في إيران وخارجها بالتحقيق حولها، وحاولت أمريكا كثيرا الحصول على تبرير من حيث القانون الدولي لجريمة الاغتيال هذه، لكنها لم تحقق أي نتيجة حتى الآن".
وفي 3 يناير/كانون الثاني 2020، استهدف صاروخان من طراز "هيل فاير"، قاسم سليماني الذي كان معه أبو مهدي المهندس، نائب قائد "الحشد الشعبي" في العراق، بعد وقت قصير من مغادرتهما المطار في بغداد.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، فجر يوم 3 يناير 2020، تنفيذ ضربة جوية بالقرب من مطار بغداد الدولي، أسفرت عن مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، وأبو مهدي المهندس، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، وآخرين.
وبعدها بأيام وتحديدا في 8 يناير، شنت إيران هجوما صاروخيا على قاعدتين عسكريتين في العراق، إحداهما قاعدة عين الأسد، التي تضم نحو 1500 جندي أمريكي انتقاما لمقتل سليماني.