واشنطن - سبوتنيك. وبحسب تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، فإن هذه الخطوة المحتملة تهدف إلى تشجيع بيلاروسيا على فتح ممر للسكك الحديدية لصادرات الحبوب الأوكرانية.
وفي وقت سابق، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى عدم تقييد وصول الأسمدة الروسية للسوق العالمية، في ظل العقوبات التي تفرضها عدة دول على روسيا، على خلفية العملية العسكرية الجارية في أوكرانيا.
وقال غوتيريش، خلال جلسة في الأمم المتحدة، إنه لا يوجد حل فعال لأزمة الغذاء دون إعادة دمج منتجات الغذاء الأوكرانية، وكذلك المواد الغذائية والأسمدة التي تنتجها روسيا وبيلاروسيا، في الأسواق العالمية.
يشار إلى أن العقوبات على روسيا، التي اعتمدتها الدول الغربية على خلفية العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، تسببت بإعاقة سلاسل الإمداد العالمية وغلاء الأسعار؛ وظهرت تأثير ذلك بشكل كبير في الدول النامية، التي أصبحت تعاني من نقص المواد الغذائية الأساسية والوقود.
وقالت الأمم المتحدة الشهر الماضي إن 74 دولة نامية باتت عرضة لارتفاع أسعار الغذاء والطاقة والأسمدة والتزامات الدين.
وبحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال اتصال هاتفي، في الثالث من الشهر الجاري، مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، مشكلة الأمن الغذائي.
وبحسب بيان الكرملين بهذا الصدد، أعرب الجانب الفرنسي عن قلقه إزاء المشكلة الناشئة الخاصة بضمان الأمن الغذائي العالمي. وفي السياق، شدد الرئيس بوتين على أن الوضع في هذه المسألة معقد في المقام الأول، بسبب العقوبات التي تفرضها الدول الغربية؛ وأشار إلى أهمية العمل دون عوائق للبنية التحتية العالمية للنقل والإمداد.