وأفادت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية، بأن إدارة الصحة العامة في الولاية، رصدت حالة واحدة من حالات الإصابة بعدوى جدري القردة لدى رجل بالغ زار كندا مؤخرا.
وأعلن مسؤولون أن الحالة التى تم رصدها لا تمثل خطرا على الصحة العامة، وتم نقل المصاب إلى المستشفى وهو في حالة جيدة.
وأضاف مسؤولو الصحة في الولاية، أنهم يبحثون عما إذا كانت الإصابة مرتبطة بتفشي للمرض في أوروبا.
وصرح مسؤولو الصحة الأمريكيون، أنهم "على تواصل مع المسئولين فى بريطانيا وكندا كجزء من التحقيق".
وأكدت جنيفر ماكويستون، مسؤول بالمراكز الأمريكية للوقاية والسيطرة، أنهم في هذه المرحلة الزمنية، ليس لديهم معلومات عن أي صلة بحالة ماسوشستس بالحالات في بريطانيا.
وحذرت من أنه "على الرغم من أن تلك الحالة الوحيدة التي تعرف بها الوكالة، إلا أنها تعتقد أنهم مستعدين لإمكانية ظهور مزيد من الحالات".
وغالبا ما يبدأ المرض بأعراض تشبه أعراض الأنفلونزا مثل الحمى وآلام العضلات وتورم الغدد الليمفاوية قبل التسبب في طفح جلدي يشبه جدري الماء على الوجه والجسم، وفقا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
يشار إلى إنه تم اكتشاف العديد من الحالات الأوروبية لدى الرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال، على الرغم من أن مركز السيطرة على الأمراض أكد أن "أي شخص، بغض النظر عن التوجه الجنسي، يمكن أن ينشر جدري القرود".
وذكرت وكالة الأمن الصحي البريطانية يوم الأربعاء إنه منذ 6 مايو، تم اكتشاف تسع حالات من جدري القرود في المملكة المتحدة.
كما أعلنت إسبانيا والبرتغال في وقت سابق من يوم الأربعاء أنهما حددتا أكثر من 40 حالة مشتبه بها أو مؤكدة من جدري القرود.