إن الافتقار إلى حليب الأطفال - نتيجة عاصفة كاملة من مشكلات سلسلة التوريد وسحب الشركات لمنتجاتها بشكل كبير من الأسواق - يجعل الآباء يائسين بشكل متزايد، وأصبح مصدر إزعاج سياسي للرئيس جو بايدن مع قرب الانتخابات النصفية للكونغرس.
ستستخدم وزارة الدفاع عقودها مع خطوط الشحن الجوي التجارية، كما فعلت لنقل المواد خلال الأشهر الأولى من جائحة "كوفيد"، لنقل المنتجات من منشآت التصنيع في الخارج التي تفي بمعايير سلامة إدارة الغذاء والدواء، وفقا لما كشف عنه البيت الأبيض الأربعاء.
وقال في بيان إن "تجاوز طرق الشحن الجوي العادية سيسرع من استيراد وتوزيع المنتج وسيكون بمثابة دعم فوري حيث يواصل المصنعون زيادة الإنتاج"، وأطلق على هذه الجهود اسم "عملية حليب الأطفال".
استند بايدن أيضا إلى قانون الإنتاج الدفاعي لمنح مصنعي حليب الأطفال الأولوية الأولى في الإمدادات. وقال البيت الأبيض: "توجيه الشركات لتحديد الأولويات وتخصيص إنتاج المدخلات الرئيسية لحليب الأطفال سيساعد على زيادة الإنتاج وتسريع سلاسل التوريد".
كان النقص في البداية ناتجًا عن انسداد سلسلة التوريد ونقص عمال الإنتاج بسبب الوباء، وقد تفاقم النقص في فبراير/ شباط عندما أعلنت الشركة المصنعة "أبوت"، بعد وفاة طفلين، "سحبا طوعيا" للحليب المصنوع في مصنعها في ميتشجان وإغلاقه.
أوضح تحقيق لاحق حول المنتج خلوه من أي أضرار، وتوصلت إدارة الغذاء والدواء إلى اتفاق يوم الاثنين مع شركة "أبوت" لاستئناف الإنتاج، لكن الأمر سيستغرق أسابيع لإعادة المنتج المهم إلى أرفف المتاجر.