وحسب تصريحات نقلها موقع النشرة اللبناني، قال إبراهيم: "يتم وضع جدول أسعار جديد، وسنشهد ارتفاعًا بسعر ربطة الخبر بنحو الـ2000 ليرة لبنانيّة، بحسب سعر صرف الدولار في السوق السوداء اليوم".
تأكيدات إبراهيم جاءت خلال وقفة احتجاجية قام بها أصحاب الأفران، اليوم الخميس، أمام وزارة الاقتصاد والتجارة اللبنانية، في العاصمة بيروت.
وأكد نقيب أصحاب الأفران أن "الأزمة قديمة مستجدة"، لافتا إلى أنهم "أوصلوا الناس إلى الوقوف في الطوابير للحصول على الخبز، وكلهم على علم".
وطالب إبراهيم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أن يوعز إلى حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، من أجل "صرف الاعتمادات اللازمة لحل الأزمة".
وقال: "إذا صرفت الاعتمادات عندها تُحلّ المشكلة غدًا وتفتح الأفران الـ7 الكبرى المقفلة".
وعن مخزون المطاحن، قال إبراهيم: "مخزون المطاحن العاملة اليوم يكفي لمدة 15 أو 20 يومًا، لكنها لا تغطي كامل الأراضي اللبنانية".
وكان مصرف لبنان المركزي قد فتح، في منتصف أبريل/ نيسان الماضي، أول اعتمادات لدعم القمح بعد أزمة المخابز الذي شهدها لبنان مؤخرا، حيث أكدت تقارير إعلامية أن "سلفة الـ15 مليون دولار التي تم التوافق عليها وقتها بدأ مصرف لبنان تنفيذها .
واعتبر الخبير الاقتصادي اللبناني، محمود جباعي، في تعليق وقتها لـ"سبوتنيك"، أن نقص الدقيق في لبنان سببه أصحاب المتاجر، الذين يعمدون إلى تخزين هذه السلعة، ومن ثم بيعها بأسعار مرتفعة؛ وذلك على خلفية العملية العسكرية في أوكرانيا.
ويعاني لبنان من أزمات مالية واقتصادية خانقة مستمرة به منذ شهور، ويشهد ارتفاعا بأسعار المواد الغذائية والمحروقات والمواد الطبية والسلع الأساسية والوقود والكهرباء، وانهيار سعر صرف الليرة اللبنانية.
وتسعى حكومة رئيس الوزراء نجيب ميقاتي، إلى وضع خطة مع البنك الدولي، لإنقاذ الاقتصاد؛ إذ باتت احتياطيات مصرف لبنان بالعملات الأجنبية بالكاد تكفي الحد الأدنى من الاحتياطي الإلزامي.