وذكر مصدر مطلع في تصريحات لشبكة "سي إن إن" الأمريكية أن مجموعة من موظفي الخدمة السرية خرجت لتناول العشاء في سيئول الأسبوع الحالي، وبعد العشاء انفصل موظفين عنهم.
وتابع المصدر أنه عندما عاد الموظفان إلى مقر إقامتهما بعد قضاء سهرتهما، دخل أحدهما في مشادة مع سائق سيارة أجرة ومواطنين كوريين، مما أدى إلى استدعاء الشرطة الكورية.
وتابع المصدر أن كلا الموظفان كانا مسلحين، ولكنهما لم يكونا جزءا من الفريق المتقدم للرئيس الأمريكي، أو ضمن التفاصيل الرئاسية التي تسبق وصول بايدن لكوريا الجنوبية.
وأشار المصدر إلى أن الموظفين المتورطين في الحادث هما عميل خاص، ومختص أمن جسدي، وكلاهما مسؤول عن الاستعدادات الأمنية المادية والتخطيط اللوجستي.
وقال مصدر لـ"سي إن إن" إنه لم يتم القبض على أي من الموظفين، ولم يتم توجيه أي تهم لهما.
وتم وضع كلا الموظفين في إجازة إدارية، انتظارا لإجراء التحقيق معهما، وفقا للمتحدث باسم الخدمة السرية، أنتوني غوغليلمي.
وقال غوغليلمي، إن "الخدمة السرية على علم بحادث وقع خارج الخدمة يشمل موظفين اثنين، والذي قد يشكّل انتهاكات محتملة للسياسة، وسيتم إعادة الأفراد على الفور إلى وظائفهم ووضعهما في إجازة إدارية".
وتابع مؤكدا أنه "لم يكن هناك أي تأثير على رحلة الرئيس الأمريكي، ولدينا بروتوكولات وسياسات صارمة للغاية تجاه جميع الموظفين، ونلتزم بأعلى المعايير المهنية".
وأردف: "نظرا لأن هذه مسألة إدارية نشطة، فنحن لسنا في وضع يسمح لنا بالتعليق أكثر من ذلك".
يشار إلى أن الخدمة السرية الأمريكية أرست قاعدة بعدم السماح لموظفيها باستهلاك الكحوليات، في غضون 10 ساعات من بدء أي نوبة عمل، وذلك بعد فضيحة الدعارة الخاصة بهم في عام 2012، والتي وقعت في كارتاخينا بكولومبيا.