وأنهى إعلان عسكري، في أكتوبر/تشرين الأول، اتفاق تقاسم السلطة لعام 2019 بين القادة العسكريين الذين أطاحوا بالرئيس عمر البشير، والأحزاب السياسية التي عارضته.
وأعلن أحد تلك الأحزاب، وهو الحزب الشيوعي السوداني، أن زعيمه محمد مختار الخطيب اعتقل يوم الخميس بعد زيارة جوبا، حيث التقى بزعماء المتمردين السودانيين.
وكان مدير الإدارة العامة للقضاء العسكري السوداني الفريق د. المهدي عبد الرحمن محمد عمر، رحب بالتعاون مع المفوضية القومية لحقوق الإنسان.
ووفقا لتصريحات نقلتها وكالة الأنباء السودانية (سونا)، قال عبد الرحمن: "نرحب بالتعاون والتواصل والشراكة في مجال حقوق الإنسان مع المفوضية القومية لحقوق الإنسان".
ويتراجع الاقتصاد السوداني بشدة، فيما لا يوجد رئيس وزراء للبلاد منذ يناير/كانون الثاني. وتعاني الشركات ركودا بينما يواجه المواطنون زيادات حادة في أسعار الغذاء والكهرباء والوقود.