وقال بوتين في جلسة لمجلس الأمن: "من الضروري تعزيز الدفاع عن الفضاء الرقمي المحلي ، وعدم وجود نقاط ضعف. ومن المهم بشكل أساسي إبطال مخاطر تسريب المعلومات السرية والبيانات الشخصية للمواطنين من خلال مراقبة أكثر صرامة لقواعد الاستخدام المعدات الرسمية ، اتصالات الاتصالات".
وتابع: "أعتبر أنه من المناسب النظر في مسألة إنشاء نظام حماية معلومات للدولة. أتوقع أيضًا مقترحات محددة منكم بشأن الخطوات الإضافية التي ينبغي اتخاذها لضمان التشغيل المستقر للبنية التحتية للمعلومات في الحكومة والإدارة العامة".
وأشار إلى "فشل العدوان الإلكتروني على روسيا، منوها أن "موسكو كانت مستعدة لهذه الهجمات". وقال: "يمكننا اليوم القول إن العدوان الإلكتروني ضدنا قد فشل، شأنه في ذلك شأن العقوبات ضد روسيا. لقد كنا مستعدين لهذه الهجمات، وهذه هي نتيجة العمل المنظم الذي قمنا به خلال الأعوام الماضية".
وقال: "تُبذل محاولات هادفة لتعطيل موارد الإنترنت لمنشآت البنية التحتية الحيوية في روسيا. وتعرضت وسائل الإعلام والمؤسسات المالية والبوابات والشبكات ذات الأهمية الاجتماعية للهجوم. وشنت هجمات خطيرة على المواقع الرسمية للسلطات".
وأضاف: كما يتم تسجيل محاولات الاختراق غير القانوني لشبكات الشركات للشركات الروسية الرائدة في كثير من الأحيان. في معظم الحالات ، يتم استخدام تكتيكات الهجوم التالية: يتم حظر الوصول إلى موارد الإنترنت الروسية أو تصبح المعلومات غير متوفرة أو يتم استبدالها بمصادر مزيفة. في الوقت نفسه ، يتم استخدام أحدث الخوارزميات والتقنيات المدمجة.
ووفقا لبوتين فإن الخبراء الروس لم يتمكنوا من ضمان حماية البنية التحتية المعلوماتية فحسب، بل وابتكار تقنياتهم الخاصة.