ومن المقرر أن يصل رئيسي إلى سلطنة عمان، يوم الاثنين الموافق 23 مايو/ أيار الجاري.
وقال النجفي في تصريحات لوكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) إن "إيران وسلطنة عمان تتمتعان بعلاقات جيدة في مختلف المجالات".
وأضاف أن "علاقة إيران وعمان تقوم على حسن الجوار والقواسم المشتركة الثقافية والتاريخية"، مشيرا إلى أن "طهران ومسقط تربطهما علاقات ممتازة في المجال السياسي، وأن الجارتين ليس لديهما مشاكل في هذا المجال".
كما أكد السفير الإيراني، علي النجفي، أن "الحكومة الإيرانية لديها نهج استراتيجي محدد لتطوير العلاقات مع الجيران، لذلك يمكن لعمان كجار لإيران في جنوب خليج عمان في جنوب شرق البلاد أن يكون لها مكانة مهمة في السياسة على [العلاقات] مع الجيران".
وتابع أن "زيارة الرئيس الإيراني إلى عمان من الممكن أن تمهّد أرضية جديدة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين".
وفي إشارة إلى الزيارة التي تعد الأولى لرئيس إيراني منذ عامين، قال السفير علي النجفي إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدعم دور عمان البناء في التطورات الإقليمية.
وفي حديثه عن التعاون بين طهران ومسقط، قال النجفي إن "البلدين لديهما قدرات لتعزيز العلاقات في مجال النقل والسياحة الصحية، كما يمكن للقطاعين العام والخاص في كلا البلدين التعاون لخلق فرص جديدة للعلاقات".
وواصل النجفي: "كما أنه يمكن لإيران وسلطنة عمان تعزيز العلاقات في الموانئ حيث توجد قدرات كبيرة في الموانئ الإيرانية الجنوبية".
ويرى السفير الإيراني لدى سلطنة عمان، علي النجفي، أن زيارة الرئيس الإيراني إلى مسقط تساعد في تعزيز التفاعلات الاقتصادية، ولحسن الحظ، فإن التعاون الاقتصادي بين طهران ومسقط في نمو".