وقال قائد المركز الوطني لإدارة شؤون الدفاع بوزارة الدفاع الروسية، الجنرال ميخائيل ميزينتسيف، إن نظام كييف قام باستفزاز جديد لتشويه سمعة الجيش الروسي، حيث قام مسلحون من الكتائب القومية المتطرفة والجيش الأوكراني بقصف المباني السكنية في قرية نيكولايفكا، وقُتل مدنيون وجُرح آخرون، مع تواجد وسائل إعلام غربية.
وجاء في البيان الذي أعلنه ميزينتسيف: "في قرية نيكولايفكا التابعة لجمهورية لوغانسك الشعبية، قام نظام كييف بعمل جديد آخر من أجل تشويه سمعة القوات المسلحة الروسية أمام المجتمع الدولي. خلال الاستفزاز، أطلق مسلحون من الكتائب القومية المتطرفة وجنود القوات المسلحة الأوكرانية النار على المباني السكنية من مدافع المدفعية، ونتيجة لذلك هناك قتلى وجرحى بين السكان المدنيين".
قام صحفيون تابعون لـ"نيويورك تايمز" وصحفيون أوكرانيون مرافقون للقوميين المتطرفين بالتقاط الصور والفيديو لتسجيل الضربات وعواقبها، التي يزعم أنها نفذت من قبل الوحدات الروسية.
وتابع ميزينتسيف: "نحن نحذر ما يسمى بالغرب المتحضر مقدما أن هذا وغيرها من أعمال تزييف سلطات كييف حول (تجاوزات الروس) المزعومة ومن المقرر أن يتم توزيعها على نطاق واسع في وسائل الإعلام وعلى شبكات الإنترنت في المستقبل القريب".
وشدد ميزينتسيف على أن "مثل هذه الإجراءات من السلطات الأوكرانية تظهر مرة أخرى اللامبالاة الكاملة لمصير المواطنين المسالمين في أوكرانيا".