وبحسب الصحيفة، إن من بين النصوص المحذوفة رسالة من عمدة أمستردام فيمكي هالسم، حول احتجاج على "حياة السود"، ورسالة من الرئيس التنفيذي لشركة "يونيليفر" بول بولمان حول قضية ضريبية مثيرة للجدل.
ونفى روته ارتكاب أي مخالفات قانونية، معللا سبب حذفه الرسائل أنه حتى وقت قريب كان يستخدم هاتف "نوكيا" قديما، لا يحتوي على ذاكرة كافية ما أجبره على حذفها.
وأضاف روته: "أنا لست رجل هاتف ذكي"، لافتا إلى أنه حصل الآن على واحد.
وأكد أنه بينما يجب الحفاظ على الاتصالات الحكومية المهمة، فليس من مسؤوليته الشخصية الاحتفاظ بها.
وتابع روته: "المبدأ التوجيهي ينص على أن الأمر متروك للشخص نفسه الذي يتعين عليه القيام بذلك، لذلك عليّ أن أقرر بنفسي ما إذا كانت الرسالة مهمة".
وقال ياس كلافر رئيس حزب الخضر إن استخدام روته لهاتفه القديم قد يمثّل انتهاكا لقوانين الأرشفة الهولندية.
ووفقًا لوسائل الإعلام ، كان رئيس الوزراء الهولندي يستخدم هاتف "نوكيا 301" الذي يعمل بضغطة زر لسنوات عديدة، على الرغم من أنه يمتلك جهاز "ىيفون"، والذي استخدمه روته لقراءة الأخبار فقط، حسب قوله، واصفا هاتفه الذكي بأنه "ضخم" و"قبيح" خلال مناظرة في البرلمان.
وقالت الخدمة الصحفية للحكومة الهولندية، إن روته لديها الآن هاتف جديد، فقد تحول إليه ليس بسبب الفضيحة، ولكن لأن الهاتف السابق توقف عن العمل خلال رحلته الأخيرة إلى الولايات المتحدة .