وأفاد الموقع الإلكتروني i24news، مساء اليوم السبت، بأن رئيس حزب "يوجد مستقبل" يائير لابيد، يجري مباحثات مع عضو الكنيست، أحمد الطيبي، وأعضاء "القائمة المشتركة" للتعاون داخل الكنيست، وذلك في مقابل تمويل طرق في بلدات عربية.
وأكد أن الطيبي طلب 200 مليون شيكل للمشروع، حيث تدار مفاوضات بين وزارتي النقل والمالية للموافقة على طلب عضو الكنيست، وذلك دون علم نفتالي بينيت.
وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن غيداء ريناوي زغبي، عضوة الكنيست المستقيلة عن حزب "ميرتس"، ستلتقي، غدا الأحد، بوزير الخارجية بهدف إثنائها عن قرارها مقابل مجموعة من الطلبات للمجتمع العربي داخل إسرائيل، لم تسمها.
وجاءت مطالب الطيبي ورناوي زغبي بعد تخطيط حزب المعارضة الإسرائيلية "الليكود" لطرح مشروع حل الكنيست في بلاده، على خلفية انسحاب عضوة البرلمان من الائتلاف الحكومي، الخميس الماضي.
وفي حال إقرار حل الكنيست، سيجرى التصويت عليه بالقراءة التمهيدية، ثم يتم لاحقا التصويت بـ 3 قراءات متتالية، قبل أن يتم حل الكنيست فعليا، والدخول في مرحلة انتخابات للبرلمان الإسرائيلي (الكنيست) مرة أخرى.
ونقلت الصحيفة العبرية عن ميكي زوهار، عضو الكنيست عن حزب "الليكود" المعارض، أنه حان وقت إسقاط حكومة نفتالي بينيت.
وكانت عضوة الكنيست عن حزب "ميرتس" اليساري، غيداء ريناوي زعبي، قد أعلنت انسحابها من الائتلاف الحكومي في البلاد، لتصبح العضو الثالث الذي ينسحب من هذا الائتلاف.
وأوضحت القناة العبرية الـ 12على موقعها الإلكتروني أن زعبي، هي عضو الكنيست الثالثة التي تنسحب من الائتلاف الحكومي في البلاد، بعد عيديت سيلمان، رئيسة الائتلاف عن حزب "يمينا"، وعضو الكنيست عميحاي شيكل، وهو ما يعني أن عدد أعضاء الكنيست في الائتلاف 59 عضوا فقط.
ويذكر أن ائتلاف الحكومي الإسرائيلي بقيادة رئيس الوزراء، نفتالي بينيت، لن يتمكن من تشريع قوانين جديدة خلال هذه الفترة الراهنة، وخاصة قوانين أساسية، نتيجة لأن عدد أعضاء الكنيست الإسرائيلي الحالي يقلون عن 60 عضوا.