وأضاف بوروسكون أن وقت الخدمة الطويل المحدد لصاروخ سارمات يرجع إلى خصائصه وموثوقيته العالية.
وفي ذات الصدد، قائد قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية، سيرغي كاراكاييف، إنه في العقود المقبلة، سيكون من الصعب إنشاء وسائل دفاع جوي لاعتراض صاروخ سارمات.
هذا وكانت وزارة الدفاع الروسية، قد أعلنت في وقت سابق، عن نجاح عملية إطلاق الصاروخ الباليستي العابر للقارات من طراز "سارمات". وأكدت الوزارة أنه بعد الانتهاء من برنامج الاختبارات، سيدخل صاروخ "سارمات" الخدمة لدى قوات الصواريخ الاستراتيجية.
ومن المقرر أن يحل صاروخ "سارمات" (إر.إس-28) محل أثقل صاروخ استراتيجي في العالم وهو من طراز "فوييفودا" (وفقًا لتصنيف حلف الناتو "ساتانا"، إر.إس-20 في)، وبدأت أعمال التطوير الخاصة بمشروع "سارمات" في عام 2011. وقد تم إنجاز المرحلة الأولى من تجارب إطلاقه في مطار "بليسيتسك" الفضائي بشمال روسيا.
والصاروخ الجديد قادر على مهاجمة أهداف عبر القطب الشمالي وعبر القطب الجنوبي، متجاوزا أنظمة الدرع الصاروخي.
ويصل مدى صاروخ "سارمات" 18 ألف كلم، ووزن الإقلاع الخاص به 208.1 طن، وطوله 35.5 متر وقطره ثلاثة أمتار.