ووفقا لبيان نشرته الهيئة الوطنية للصحافة المصرية عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أوضحت فيه أنها شكلت لجنة للتحقيق فيما تم تداوله عن اضطهاد الزميل الصحفي بمؤسسة الأهرام، عماد الفقي، وعدم حصوله على حقوقه.
ولفتت إلى أن اللجنة التي كانت تحت إشراف نائب رئيس مجلس الدولة والمستشار القانوني لرئيس الهيئة، قد ضمت عناصر صحفية وإدارية ومالية.
وأشارت إلى أن اللجنة قامت بـ"فحص جميع المستندات والأوراق الرسمية المعتمدة والواردة من مؤسسة الأهرام والخاصة بالفقي"، واستمعت إلى أقوال المسئولين في المؤسسة.
ووفقا للبيان انتهت اللجنة إلى أن كل ما أثير حول الواقعة غير صحيح، مؤكدة أن الزميل كان قد حصل على "الحوافز السنوية كاملة، دون أية خصومات على مدار السنوات الأربع الأخيرة"، مدللة بأن آخر حافز حصل عليه كان في فبراير/ شباط من العام الجاري 2022 .
وأثبت بيان الهيئة أن الصحفي الراحل قد حصل كذلك على ترقياته كاملة مثل زملائه، مشيرا إلى أن "آخر ترقية حصل عليها الراحل هي نائب مدير تحرير عام 2012، وفقاً لما هو ثابت من ملف خدمته".
واختتم البيان بالتأكيد على أن الهيئة قد أجرت التحقيق لـ "بيان الحقيقة للأسرة الصحفية والرأي العام ورداً على ما تناولته وسائل التواصل الاجتماعي من شائعات".
يشار إلى أن الصحفي عماد الفقي كان قد لقي مصرعه، الخميس 28 أبريل/ نيسان الماضي، بعد أن رمى بنفسه من شرفة مكتبه في مؤسسة الأهرام الحكومية المصرية، فيما ردد عدد من زملائه أن انتحاره كان بسبب اضطهاده داخل المؤسسة والتضييق عليه ماليا.