ووفقا لتصريحات نقلتها رويترز، قال بايدن: "لا أشعر بالقلق من قيام كوريا الشمالية بإجراء تجارب نووية، فنحن مستعدون لأي شيء وسنرد على ما ستفعله بيونغ يانغ".
وكان بايدن قد وصل إلى كوريا الجنوبية يوم الجمعة لحضور قمته الأولى مع الرئيس المنتخب حديثًا للبلاد، يون سوك يول.
وسوف تشمل جولة بايدن في آسيا، اليابان بجانب كوريا الجنوبية، وسيبقى هناك حتى الـ24 من مايو/ أيار الجاري، ليحضر قمة الحوار الأمني الرباعي مع زعماء أستراليا والهند.
وخلال الاجتماع مع نظيره الكوري الجنوبي، أمس السبت، قال بايدن إن الولايات المتحدة ستعزز ردعها ضد التهديدات الكورية الشمالية وستنشر "أصولا استراتيجية" لردع بيونغ يانغ إذا دعت الضرورة.
كما اتفقت سيؤول وواشنطن على النظر في توسيع تدريباتهما العسكرية المشتركة في البلدين.
وعندما سئل عما إذا كان الرئيس يفكر في الاجتماع مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، قال بايدن: "فيما يتعلق بما إذا كنت سألتقي مع زعيم كوريا الشمالية، فإن ذلك سيعتمد على ما إذا كان مخلصًا وما إذا كان جادًا".
وكثفت كوريا الشمالية إطلاق الصواريخ الباليستية وغيرها من المقذوفات المجهولة في عام 2022.
فمنذ بداية العام، أطلقت بيونغ يانغ 16 صاروخًا، قالت بعضها إنه فرط صوتي، فيما لفتت المخابرات الأمريكية إلى أن كوريا الشمالية ربما تستعد لإجراء تجربة نووية.