وحسب تصريحات نقلها موقع النشرة اللبناني، أكد الراعي أن ما حدث غداة الانتخابات اللبنانية يدلل على وجود رغبة لدى البعض في الانقلاب على نتائج تلك الانتخابات.
وقال: "ما لفتنا وآلمنا، هو أن تندلع غداة نتائج الانتخابات النّيابيّة، اضطرابات أمنيّة، وأن تعود أزمة المحروقات وينقطع الخبر وتُفقد الأدوية وترتفع الأسعار ويتمّ التّلاعب بالدولار".
وتساءل البطريرك الماروني: "ألم يكن من المفترض أن يحصل عكس ذلك، فيتأمّن ما كان مفقودًا، ويرخص ما كان غاليًا؟ وكأنّ هناك من يريد أن يعطّل واقع التّغيير النّيابي وحركة التّغيير السّياسي، ويريد الانقلاب على نتائج الانتخابات، والهيمنة على الاستحقاقات الآتية".
تصريحات الراعي جاءت في كلمته خلال ترؤّسه القدّاس، اليوم الأحد، في الصّرح البطريركي في بكركي، والتي تحدث فيها عن الانتخابات، لافتا إلى أنها فتحت باب أمل للبنانيين في تغيير يمس حياتهم اليومية.
وقال: "الانتخابات النيابية أدّت إلى مناخ وطني جديد، أعطى المواطنين جرعة أمل بحصول تغيير إيجابي ووطني، من شأنه أن يشجّع المجتمع الدولي على مساعدة لبنان جديًّا، لا رمزيًّا، على الخروج من ضائقته الاقتصاديّة ومن أزمته الوجوديّة".
ورفض الراعي محاولات ما وصفه بالانقلاب على نتائج الانتخابات، قائلا: "نرفض هذا الأمر، وندعو المسؤولين والقادة إلى تحمّل المسؤوليّة، والشّعب إلى التصدّي له".