وقال بوريل في مقال نشر اليوم إن الاحتياطيات العسكرية التباعة للاتحاد الأوروبي قد استنفذت نتيجة دعم دول الاتحاد لنظام كييف في ظل أزمة مالية تعاني منها الدول الأوروبية.
"إن استنفاد المخزونات نتيجة مساعدتنا العسكرية لأوكرانيا هو المثال الأكثر وضوحا على أوجه القصور لدينا"
وأضاف بوريل أنه من بين الأسباب الأخرى التي أثرت على تخفيض الموارد العسكرية للاتحاد الأوروبي، تخفيض الميزانيات العسكرية لدول الاتحاد وعدم التمويل بسبب سياسات التقشف.
وأشار بوريل إلى أن الإنفاق الدفاعي لأعضاء الاتحاد الأوروبي بدأ في الانخفاض منذ بداية أزمة عام 2008، ووصل إلى الحد الأدنى في عام 2014، ووصل الآن فقط إلى مستوى ما قبل الأزمة.
منذ عام 1999 إلى عام 2021، ارتفع إجمالي الإنفاق الدفاعي للاتحاد الأوروبي بنسبة 20٪ فقط، مقارنة بـ 66٪ للولايات المتحدة و292٪ لروسيا.
واختتم بوريل قائلا: "من المهم للغاية أنهم (الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي) لا ينفقوا فقط أكثر (على الدفاع)، ولكن أيضا التوحد لمنع المزيد من التجزئة" بين أعضاء الحلف.