وكان من المفترض أن تصل وفود من فنلندا والسويد لإجراء مفاوضات مع الناتو. حتى أن السويد أعلنت أن وزيري خارجية البلدين سيزوران أنقرة. إلا أن الرئيس رجب طيب أردوغان قال: لا نريد أن نرتكب الخطأ نفسه مرتين، لذلك، سنواصل سياستنا في هذا الصدد بحزم. قلنا لشركائنا إننا سنقول لا لعضوية السويد وفنلندا في الناتو. وسنواصل طريقنا في ذات المنوال".
في وقت سابق، فاجأت تركيا العديد من حلفاء "الناتو"، يوم الاثنين الماضي، بقول رئيسها رجب طيب أردوغان، إنها لن تدعم عضوية السويد وفنلندا بعد أن اتخذ البلدان الخطوة المتوقعة على نطاق واسع بالموافقة على التقدم للانضمام إلى الحلف الذي تقوده الولايات المتحدة هذا الأسبوع.
وتقول تركيا: "إن السويد وفنلندا تأويان أفرادا مرتبطين بجماعات تعتبرها إرهابية، مثل جماعة حزب العمال الكردستاني، وأتباع فتح الله غولن، الذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة انقلاب عام 2016".