وقال خان، في مؤتمر صحفي، "سألتقي بكم في شارع سريناجار الرئيس في إسلام أباد يوم 25"، مضيفا: "مهما استغرق الأمر سنبقى في إسلام أباد حتى إعلان مطالبنا بحل البرلمان، وتحديد موعد إجراء انتخابات حرة ونزيهة".
وتابع رئيس الوزراء الباكستاني السابق: "أريد أن يشارك الناس من جميع مناحي الحياة في هذه المسيرة، وهذه ليست سياسة إنها جهاد ضد الظلم".
ووصف خان ما حدث من إقالته بـ"المؤامرة الأمريكية"، مضيفا "لقد بذلنا قصارى جهدنا لإبطال هذه المؤامرة بطريقة ما ولكن للأسف لم نتمكن من إيقافها".
وكانت وزارة الداخلية الباكستانية أعلنت مؤخرا، تشديد إجراءات تأمين رئيس الوزراء السابق عمران خان، بعد يومين من إعلانه أن هناك مؤامرة لاغتياله.
وقالت الوزارة، في بيان، أن العشرات من رجال الشرطة والقوات شبه العسكرية كلفت بتأمين مقر إقامة خان في إسلام أباد، موضحة أن قوات الأمن سوف ترافق رئيس الوزراء السابق عندما يغادر إسلام أباد في أي وقت إلى أي منطقة في البلاد.
وينظم أنصار خان مسيرات في جميع أنحاء البلاد منذ الشهر الماضي، عندما أطاحت به المعارضة من خلال تصويت بحجب الثقة في الجمعية الوطنية، وحل محله رئيس الوزراء شهباز شريف.
وأمر شريف يوم الاثنين الماضي بتدابير أمنية قصوى لخان، وفقا لبيان حكومي منفصل.