وفي تصريحات لراديو سبوتنيك لفت الأسد إلى أن ذلك يدلل على أن دمشق دائما مع ما فيه مصلحة الشعب السوري، مشيرا إلى أنها منفتحة على أي جهود طيبة لحل الأزمة في سوريا، شريطة ألا تكون هناك إملاءات من الخارج؛ لأن الاطراف الأخرى مرتهنون لأجندات خارجية وهو ما يعطل عمل اللجنة الدستورية.
وأضاف الأسد أن على الطرف الآخر أن يقدم مصلحة سوريا على المصالح الضيقة أو الدعم الخارجي من عواصم أوربية أو عربية.
ويزور المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، العاصمة دمشقْ، اليوم الأحد 22 مايو/ آيار، في إطار التنسيق للجولة الثامنة من اجتماعات الهيئة المصغرة للجنة الدستورية السورية.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن مصادر سورية، أن بيدرسون سيعقد، اجتماعا تمهيديا مع وزير الخارجية والمغتربين، فيصل المقداد.