وللكشف عن ذلك، أشارت صحفية "The Sun" بداية إلى الصورة التي تم تداولها مؤخرا بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام العالمية، والتي يظهر فيها لاعب كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو بعد خضوعه للعلاج بالتبريد، والذي يتم خلاله استخدام النيتروجين السائل، حيث يجب ألا يقضي الشخص أكثر من خمس دقائق في غرفة العلاج بالتبريد عند درجة حرارة أقل من 140 درجة مئوية.
وهنا يوضح كاتب المقال أهمية هذا الإجراء في تسريع عملية التمثيل الغذائي والمساعدة على إنقاص الوزن بشكل أسرع، إذ يعتبر العلاج بالتبريد هو الطريقة التي فضلها العديد من المشاهير للحفاظ على الشكل ليس فقط من قبل رونالدو، بل أيضا من قبل الممثلة الأمريكية ديمي مور وعارضة الأزياء البريطانية جيما كولينز.
وبالإشارة إلى طريقة أخرى شائعة يلجأ إليها نجوم العالم للحفاظ على تناسق مظهرهم الخارجي، تبين أن الساونا بالأشعة تحت الحمراء هي الطريقة الأمثل لفقدان الوزن، والتي تعمل على تحسين الدورة الدموية وتحارب ظهور السيلوليت. وبحسب المصدر فهي الطريقة المفضلة لكل من المغنية ليدي غاغا وسيلينا غوميز والممثلة غوينيث بالترو.
وتتضمن قائمة الإجراءات التجميلية المفضلة للنجوم أيضا استخدام قناع LED لتجديد شباب الوجه، فمن المعروف أن الأشعة تحت الحمراء التي ينتجها الجهاز تعمل على تنعيم التجاعيد وإصلاح خلايا الجلد التالفة، وهي الطريقة التي يتبعها كل من الممثلة إيما ستون وعارضة الأزياء كريستي تيجن ورجل الأعمال كورتني كارداشيان.
فيما يفضل كل من مغنيتَي البوب مادونا وريهانا أخذ المغذيات الوريدية بشكل منظم حيث تحتوي على إنزيمات تدعم المناعة وتقوي الجسم، إضافة إلى غرفة الأكسجين التي تطيل شباب الجسم بالكامل وتساعد على تسريع التئام الجروح.
كما أشارت الصحيفة إلى أن بعض نجوم العالم يميلون إلى مراقبة صحتهم باستخدام الأجهزة المحمولة، كالنجمة التلفزيونية كيم كارداشيان وعارضة أزياء فيكتوريا سيكريت السابقة ميراندا كير، اللتين ترتديان خاتما خاصا في أصابعهن لتتبع معدل ضربات القلب ومستوى النشاط اليومي.