موسكو - سبوتنيك. وقال رودينكو : "يبدو لنا أن هذه الخطوة ستكون خاطئة. في إطار رابطة الدول المستقلة، تعتبر مولدوفا الآن عضوا في منطقة التجارة الحرة. الانسحاب من مثل هذه الاتفاقيات سيكون له تأثير سلبي على اقتصادها".
وأشار أيضا إلى أنه في إطار رابطة الدول المستقلة توجد اتفاقيات بشأن الهجرة والضمان الاجتماعي، "الانسحاب منها سيضر مولدوفا نفسها أكثر من أي أحد آخر".
وأضاف رودينكو "لكن هذا هو خيارهم السيادي".
وصرح رودينكو، بأن خطط حلف شمال الأطلسي "ناتو" تزويد مولدوفا بالأسلحة تثير العديد من التساؤلات.
وأردف رودينكو: "لم نٌفاجأ كثيرا ببيان المملكة المتحدة، بقدر ما هو رد فعل كيشيناو المحتمل، لكننا سنراقب. لأن دستور مولدوفا ينص بوضوح على وضعها المحايد غير التكتلي، وإمدادها بالأسلحة من دولة عضو في الناتو بالطبع، يثير التساؤلات".
وفي وقت سابق قالت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، إن بريطانيا ودول أخرى في حلف الناتو تبحث إمكانية تزويد مولدوفا بالأسلحة، مشيرة إلى إن هذا الإجراء يهدف لتعزيز حمايتها من غزو مزعوم من جانب روسيا.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إن الأزمة في أوكرانيا قد تمتد إلى مولدوفا المجاورة.
ووفقا للدستور، تتمتع مولدوفا بوضع محايد، ولكن منذ عام 1994 تتعاون مع الناتو في إطار شراكة "مولدوفا- حلف شمال الأطلسي "ويعمل في البلاد المركز الإعلامي للناتو.
وفي كانون الأول/ديسمبر عام 2017 افتتح في البلاد مكتب حلف الناتو للاتصالات.